At-Tin • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِٱلدِّينِ ﴾
“What, then, [O man,] could henceforth cause thee to give the lie to this moral law?”
وقوله تعالى"فما يكذبك"أي يا ابن آدم "بعد بالدين" أي بالجزاء في المعاد ولقد علمت البداءة وعرفت أن من قدر على البداءة فهو قادر على الرجعة بطريق الأولى فأي شئ يحملك على التكذيب بالمعاد وقد عرفت هذا؟ قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا عبدالرحمن عن سفيان عن منصور قال: قلت لمجاهد "فما يكذبك بعد بالدين" عني به النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: معاذ الله عني به الإنسان وهكذا قال عكرمة وغيره.